فلسطين I حماس تكتيكات جديدة أوقعت العشرات من جنود العدو بين قتيل و جريح

للحجز مساحة إشهارية المرجو الإتصال بالقسم التجاري على وتساب بالرقم التالي: 00212606973261
Masked members of the al-Qassam Brigades, the military wing of Hamas, march during a rally in Gaza City on July 20, 2022. (Photo by Mahmud HAMS / AFP)

ناصر الدويلة يكتب

من الواضح أن القيادة الميدانية لحماس تدرك جيدا الموقف الدولي والميداني وهي تسيطر على عشرات الالوف من جنودها المنضبطين جدا في كل جبهات قطاع غزة شمالها و جنوبها.

‏ اتبعت حماس خلال اليومين الماضيين تكتيكات جديدة اوقعت العشرات من جنود العدو بين قتيل و جريح.

‏ من المتوقع أن حماس مستمرة في انتاج قذائف الياسين السلاح الأخطر في يد حماس مستفيدة من القذائف التي لم تنفجر وهذا يفسر القوة التدميرية للمقذوفات الجديدة
‏ تسعى إسرائيل لإجبار حماس على تخفيف شروطها عبر سلاح الجوع وقصف المدنيين وعبر الضغط الامريكي على قطر والدول الداعمة للمقاومة لكنها ستفشل ان شاء الله.

‏لا تزال حركة حماس متماسكة عسكريا وسياسيا ولا تزال حماس توقع الإصابات في جنود العدو بوتيرة متصاعدة.

‏ لم تنخدع حماس بمسار المفاوضات وهي تضغط بقوة على وحدات العدو في جميع الجبهات، ولقد مني العدو بخسارة فادحة في حي الزيتون بسبب ان حماس قررت هذه المرة ان تقف وتقاوم، وبدلت تكتيكاتها المتبعة في مناطق أخرى من أسلوب اضرب واهرب لأسلوب اضرب وأجهز على المصابين من مسافة صفر. لذلك تفاجأ العدو بقدرة السنوار على تبديل تكتيكاته و هو يتبع سياسة استنزاف طويلة الأمد.

‏لا يزال الشعب الفلسطيني في غزة يضرب أروع الأمثلة في الصبر والمصابرة ودعم الثورة، ولابد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر.

‏ نحن الآن في الربع الأخير من هذه المعركة، ولن تستطيع إسرائيل تحمل الخسائر ولن تنهزم المقاومة ولن ينكسر الشعب الفلسطيني، وهو يتحمل التضحيات ويقدمها بسخاء من أجل النصر على عدوه.

قد تستمر المعركة عدة أسابيع وسيكون رمضان هو شهر الفتح والنصر كما كان دائما على مر التاريخ.

‏ جبهة رفح ستكون قوية وصادمة للعدو وسيتكبد العدو ضعف ما تكبده من خسائر طوال فترة الحرب وستتغير استراتيجية المقاومة بمجرد بدء الهجوم على رفح والقادم إن شاء الله نصر من الله وفتح قريب وبشر الصابرين.